باريس : لا يزال نجم كرة القدم المعتزل زين الدين زيدان الشخصية المفضلة لدى الفرنسيين رغم تصرفه غير المتوقع في نهائي كأس العالم.فرغم ضربة الرأس التي وجهها للمدافع الايطالي ماركو ماتراتسي والتي ادت الى طرده من المباراة النهائية لكأس العالم 2006 في المانيا في التاسع من يوليو تموز الماضي اظهر استطلاع للرأي يوم الاحد ان زيدان لا يزال الشخصية الاكثر شعبية في البلاد.وادى طرد زيدان الى عدم مشاركته في ركلات الترجيح التي حسمت نتيجة المباراة لصالح المنتخب الايطالي.
الا ان استطلاع الرأي الذي اجري لحساب صحيفة جورنال دو ديمانش اظهر ان زيدان هو الشخصية المفضلة الاولى لدى 48 في المئة من الشعب الفرنسي.
ويعتبر زيدان موهبة رياضية فذة واحد افضل لاعبي هذا الجيل في فرنسا.
وعن زيدان قالت الصحيفة في مقال مصاحب للاستطلاع "بالنسبة للكثيرين فان سمعة زيدان قد تراجعت كثيرا بعد التاسع من يوليو (تموز). فقد اتت ضربة الرأس على كل شيء. لكن... علينا ان نصدق ان الشعب الفرنسي قد سامحه وكرمه ايضا."
وتفوق زيدان في الاستطلاع وبفارق كبير على نجم التنس الاسبق يانيك نواه الذي اعتزل التنس وتفرغ للغناء والذي جاء في المركز الثاني بعدما حصل على تأييد نسبة 30 في المئة من الفرنسيين.
وقد قال زيدان بعد المباراة انه اقدم على توجيه الضربة للمدافع الايطالي بعد ان اهان الاخير شقيقته ووالدته واعتذر جزئيا عن ذلك لاحقا.
http://france.worldcupblog.org/upload/zinedine-zidane.jpg
وفي الشهر الماضي عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) زيدان بغرامة مالية وبالايقاف لثلاث مباريات كما عقاب ماتراتسي بغرامة مالية وبالايقاف لمباراتين.