ليفربول يلعب..وتشيلسي يكسب

حقق تشيلسي فوزا مهما على غريمه ليفربول بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما في إستاد ستامفورد بريدج بلندن في إطار مباريات الأسبوع الخامس للدوري الانجليزي. أحرز هدف اللقاء الوحيد ديديه دروجبا في الدقيقة 42 من زمن الشوط الأول.

لم يقدم تشيلسي الكثير ليستحق عليه الفوز حيث كان ليفربول هو الطرف الأخطر والأفضل طوال المباراة فيما اعتمد تشيلسي فقط على مهارة مهاجمه الايفواري للحصول على الثلاث نقاط.

بدا الشوط الأول هادئا إلى حدا ما من الفريقين خشية أن يخطف احدهما هدفا من شانه أن يبعثر أوراق الفريق الأخر. ولهذا لم تكن هناك فرص كثيرة في بداية المباراة إلا أن جاءت الدقيقة 16 التي شهدت انفرادا صريحا لمهاجم ليفربول الجديد الهولندي ديرك كويت بعد تمريرة سحرية من الاسباني الونزو ولكن الهولندي سدد في العارضة لتضيع أول فرصة حقيقية للريدز.

حاول تشيلسي الرد سريعا ولكن سوء حالة بالاك ولمبارد في الوسط و"توهان" شيفشينكو في الهجوم اثر على مستوي اداء الفريق الهجومي .فلم يستطع خط وسط تشيلسي صنع هجمة مؤثرة على مرمي ليفربول طوال 30 دقيقة من بداية الشوط واكتفي لاعبوه بالاعتماد على المجتهد دروجبا بتحركاته الفردية فقط.

وكان بإمكان ليفربول السيطرة على المباراة تماما لو استغل لاعبوه حالة لاعبي تشيلسي ولكنهم ارتكنوا فقط إلى المحاولات الخجولة من بيلامي وكويت التي لم تكن بالفاعلية الكافية لتهديد مرمي البلوز.

وعلي عكس سير المباراة تماما ،تأتي الدقيقة 42 حاملة ثمار مجهود دروجبا طوال الشوط الأول بهدف ولا أروع. تمريرة طولية من بلاحروز يستلمها الايفواري على صدره بإتقان ويدور 180 درجة بجسده ويسدد مباشرة في مرمي رينا الذي وقف يتفرج على الكرة وهي تدخل الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم البلوز بهدف.

في الشوط الثاني حماسيا ولم تكد تمر 5 دقائق إلا وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه ميكائيل بالاك لاعب تشيلسي بسبب العنف المتعمد ضد سيسيكو لاعب الليفر.وعطي هذا الطرد مساحة اكبر لرفائيل بينيتيز ليزيد من قوته الهجومية و بالفعل ادخل فابيو اوريلو بدلا من المدافع وارنوك.

في المقابل ادخل مورينهو لاعبه الهولندي أرين روبن بدلا من الحاضر الغائب شيفشينكو من اجل محاولة إيجاد التوازن مرة أخري لوسط ملعبه بعد حالة الطرد.

وأثمرت هذه التغييرات على زيادة الإثارة في المباراة. ففي الدقيقة 67 انفرد جيرارد بمرمي تشيلسي إلا انه كرر خطا كويت في الشوط الأول وسدد بدون أي تركيز في جسد بيتر تشيك.

ورد عليه روبن بانطلاقة من نصف الملعب ثم يسقط داخل منطقة الجزاء ويطالب جمهور تشيلسي بضربة جزاء إلا أن الحكم يأمر باستمرار اللعب.

وترتد الهجمة بسرعة إلى الليفر ويسقط جيرارد بسبب عملية دفع واضحة من لامبارد إلا أن الحكم يأمر باستمرار اللعب وسط ثورة عارمة من المدير الفني بنيتيز لتصل الكرة إلى بلامي الذي يسدد في أرجل تشيك وتضيع فرصة التعادل.

يجري بعدها بنيتيز أخر تغيراته بنزول العملاق بيتر كراوتش بدلا من بلامي غير المحظوظ. ومن أول لمسة لكراوتش يمهد الكرة إلى كويت الذي يطيح بالكرة بعيدا لتمر الدقائق بعدها دون أي جديد ليحصل البلوز على 3 نقاط ثمينة للغاية في مشواره نحو القمة.