نجح ماسيمو بوناني مدافع سامبدوريا في إنقاذ انترناسيونالي من الهزيمة الثانية على التوالي عندما أحرز هدفا التعادل للانتر بالخطأ في مرماه قبل نهاية المباراة بعشر دقائق فقط لتنتهي المباراة على نتيجة هدف لكل فريق. كان فلاكي قد تقدم لدوريا في الدقيقة 47 من ضربة جزاء حصل عليها اللاعب نفسه.
كان سامبدوريا على عكس المتوقع هو المستحوذ على الكرة في بداية اللقاء وظهر لاعبو الانتر وكأنهم مازالوا متأثرين الهزيمة الأوروبية أمام سبورتنج لشبونة. ووضح أن سامبدوريا يعتمد على انطلاقات فلاكي وبوناتزولي واوليفيرا اللذين سببوا الكثير من الإزعاج لدفاع الانتر طوال الشوط الأول.
على الجانب الأخر لم يشكل ثنائي هجوم النيراتزوري المكون من الأرجنتيني هرنان كريسبو والسويدي زلاتان ابراموفيتش الضغط الكافي لتهديد مرمي دوريا اللهم إلا الهجمة التي قادها ابراموفيتش في الدقيقة 22 من الناحية اليمني وسدد ولكن في يد الحارس كاستيلاتزي.
عاد بعدها سامبدوريا للسيطرة على الكرة ولكن دون خطوة على مرمي سيزار إلى أن جاءت الدقيقة 40 وتشهد اخطر فرصة في الشوط عندما انطلق ابراموفيتش من الناحية اليمني ومرر عرضية رائعة إلى كريسبو القادم من الخلف والذي يسدد في المرمي إلا أن كاستيلاتزي المتألق ينقذ الكرة بأعجوبة.
وقبل نهاية الشوط ينجح فلاكي في قطع الكرة من مايكون مدافع الانتر ويمررها إلى بوناتزولي الذي يمهدا إلى اوليفيرا المندفع والذي يسدد الكرة "علي الطائر" بشكل جميل ولكن تمر كرته فوق المرمي.
بدا الشوط الثاني بضربة جزاء مفاجأة لسامبدوريا بعد أن تم دفع فلاكي المزعج من كوردبا مدافع الانتر لم يتردد الحكم في احتسابها ضربة جزاء لدوريا .يتقدم إليها فلاكي ويضعها قوية في منتصف المرمي محرزا الهدف الأول لفريق مدينة جنوة.
لم يعد أمام مانشيني المدير الفني للانتر سوي الهجوم بعد هدف سامبدوريا ولهذا اجري تبديله الأول بنزول فيجو بدلا من جونزاليس.وأثمر هذا التغيير على نقل السيطرة تماما إلى الانتر بفضل التحركات الجيدة لفيجو.
وتوالت الفرص الضائعة من الانتر والتي كان أخطرها في الدقيقة 70 عندما وصلت الكرة إلي فييرا الذي يسدد داخل المرمي ولكن الحكم يحتسب تسلل على الفرنسي.
وبمرور الدقائق لا يجد مانشيني أمامه سوي الدفع بادريانو بدلا من استانكوفيتش لزيادة الضغط الهجومي.وبالفعل يسفر هذا الضغط عن هدف التعادل في الدقيقة 80 عندما يخطا بوناني مدافع سامبدوريا ويضع الكرة في مرماه بالخطأ محرزا هدف التعادل للنيراتزوري.
ويضغط الانتر في الدقائق الباقية إلا أن مهاجموه لا يستطيعوا أن يضيفوا أي جديد لتنتهي المباراة بالتعادل ويتقاسم الفريقين نقطتي التعادل.